- تعريف سورة البقرة:
مدنية و آياتها 286 آية، تعنى بأمور التشريع.
*2- الشرح:
- ألم: هذه الأحرف و مثيلاتها تدل على إعجاز القرآن.
- لا ريب: لاشك فيه.
- يومنون: يصدقون تصديقا جازما.
*3- المستفاد:
تتضمن الآية بيان صفات المؤمنين الصادقين.
*4- التحليل:
• معنى الغيب:
- لغة: هو الشك و كل ما غاب عن الحواس، و هو قسمان: قسم قابل من أن يكون من عالم الشهادة، و قسم غير قابل لذلك.
- اصطلاحا: هو ما استأثر الله بعلمه و لم يطلع عليه أحدا إلا من ارتضى من رسول.
• مفهوم الإيمان بالغيب:
- الإيمان لغة هو التصديق و شرعا تصديق رسول الله صلى الله عليه و سلم بما جاء به عن الله، و يشمل الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره.
- القرآن الكريم هو سبيل المؤمنين الصادقين للفوز و الفلاح.
- و الحكمة في تقديم عالم الغيب على عالم الشهادة في الآيات السالفة تتجلى في كون الأمور المغيبة لا تتناها و أن الإيمان بها يعد مدخل الإيمان بالباقي.
*المحور الثاني: أركان الإيمان بالغيب:
*التعريف براوي الحديث:
عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، و صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلـم استشـهد سنـة 23 هـ.
*المستفاد:
يتضمن الحديث بيان أركان الإيمان التي يجب التصديق بها.
*التحليل:
أ- الإيمان بالغيب:
و يشمل الإيمان بأركانه الواردة في الحديث قولا و عملا.
• الإيمان بالملائكة:
*من هم الملائكة ؟ خلق عظيم خلقهم الله من نور لا يحصي عددهم إلا الله، لا يتصفون بالذكورة أو الأنوثة، و لا يعصون الله ما أمرهم و يتصفون بالصفات التالية:
- العبودية لله عز و جل.
- التقيد بأوامر الله سبحانه و تعالى.
- القدرة على التشكل بأي شكل.
*دليل وجودهم ؟ الوحي الصحيح من القرآن قوله تعالى: "و لكن البر من آمن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيئين.
*وظائفهم ؟ تختلف حسب منزلتهم عند الله، فمن أكابرهم جبريل عليه السلام و هو صاحب الوحي، و منهم ميكائيل و هو مكلف بأرزاق العباد، و منهم إسرافيل و هو صاحب الصور، و منهم عزرائيل و هو رئيس ملائكة الموت و منهم حملة العرش و ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب.
• الإيمان باليوم الآخر:
*ضرورة الإيمان باليوم الآخر: الموت نهاية حاسمة لكل حي لذا وجب الاستعداد لما بعده بالعمل الصالح.
*حياة البرزخ: تظافرت الأدلة من القرآن الكريم و من السنة على أن القبر ليس عالما يخيم عليه الصمت، بل هو عالم يعذب فيه الأشرار و ينعم فيه الأبرار إلى أن يقضي الله بقيام الساعة.
*قيام الساعة: و هو من أخطر الأنباء الغيبية التي أخبر عنها القرآن لبعده عن المألوف "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد"، حيث سيحاسب الناس على أعمالهم "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره".
ب- الإيمان بالقضاء و القدر:
و دليل وجوده هو حديث جبريل المتقدم، كما أن الإيمان بالقضاء و القدر فيه اعتراف بعلم الله و قدرته و إرادته عز و جل.
*مفهوم القضاء: لغة: إتمام الشيء و إنهاؤه، و اصطلاحا هو إرادة الله المتعلقة بالأشياء على وفق ما توجد عليه في وجودها.
*مفهوم القدر: تبين مقدار الشيء، و اصطلاحا هو إيجاد الله تعالى الأشياء على مقاديرها المحددة سلفا بالقدر.
*وجوب الإيمان بالقضاء و القدر: و معناه أن نؤمن بأن الله علم في الأزل بجميع أفعال العباد، و أن ما يقع و ما يصدر من العباد يحدث بعلم الله عز و جل.
و هذا بطبيعة الحال لا علاقة له بالخبر.....، لأن هذا يتنافى مع حقيقة التكليف و الابتلاء، قال تعالى: "و قل الحق من ربك فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر".
• ما نحن مجبرون عليه:
جميع ما يسري على الناس و ما ينفذ فيهم وفق مشيئة الله تعلى كوقت الولادة، الوفاة...
• ما نحن مخيرون فيه:
كل ما يصدر عنا بيقظة عقلنا و رقابة ضمير، و الهذا القسم من الأعمال هو الذي يحاسب عليه الناس.
[center]
مدنية و آياتها 286 آية، تعنى بأمور التشريع.
*2- الشرح:
- ألم: هذه الأحرف و مثيلاتها تدل على إعجاز القرآن.
- لا ريب: لاشك فيه.
- يومنون: يصدقون تصديقا جازما.
*3- المستفاد:
تتضمن الآية بيان صفات المؤمنين الصادقين.
*4- التحليل:
• معنى الغيب:
- لغة: هو الشك و كل ما غاب عن الحواس، و هو قسمان: قسم قابل من أن يكون من عالم الشهادة، و قسم غير قابل لذلك.
- اصطلاحا: هو ما استأثر الله بعلمه و لم يطلع عليه أحدا إلا من ارتضى من رسول.
• مفهوم الإيمان بالغيب:
- الإيمان لغة هو التصديق و شرعا تصديق رسول الله صلى الله عليه و سلم بما جاء به عن الله، و يشمل الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره.
- القرآن الكريم هو سبيل المؤمنين الصادقين للفوز و الفلاح.
- و الحكمة في تقديم عالم الغيب على عالم الشهادة في الآيات السالفة تتجلى في كون الأمور المغيبة لا تتناها و أن الإيمان بها يعد مدخل الإيمان بالباقي.
*المحور الثاني: أركان الإيمان بالغيب:
*التعريف براوي الحديث:
عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، و صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلـم استشـهد سنـة 23 هـ.
*المستفاد:
يتضمن الحديث بيان أركان الإيمان التي يجب التصديق بها.
*التحليل:
أ- الإيمان بالغيب:
و يشمل الإيمان بأركانه الواردة في الحديث قولا و عملا.
• الإيمان بالملائكة:
*من هم الملائكة ؟ خلق عظيم خلقهم الله من نور لا يحصي عددهم إلا الله، لا يتصفون بالذكورة أو الأنوثة، و لا يعصون الله ما أمرهم و يتصفون بالصفات التالية:
- العبودية لله عز و جل.
- التقيد بأوامر الله سبحانه و تعالى.
- القدرة على التشكل بأي شكل.
*دليل وجودهم ؟ الوحي الصحيح من القرآن قوله تعالى: "و لكن البر من آمن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيئين.
*وظائفهم ؟ تختلف حسب منزلتهم عند الله، فمن أكابرهم جبريل عليه السلام و هو صاحب الوحي، و منهم ميكائيل و هو مكلف بأرزاق العباد، و منهم إسرافيل و هو صاحب الصور، و منهم عزرائيل و هو رئيس ملائكة الموت و منهم حملة العرش و ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب.
• الإيمان باليوم الآخر:
*ضرورة الإيمان باليوم الآخر: الموت نهاية حاسمة لكل حي لذا وجب الاستعداد لما بعده بالعمل الصالح.
*حياة البرزخ: تظافرت الأدلة من القرآن الكريم و من السنة على أن القبر ليس عالما يخيم عليه الصمت، بل هو عالم يعذب فيه الأشرار و ينعم فيه الأبرار إلى أن يقضي الله بقيام الساعة.
*قيام الساعة: و هو من أخطر الأنباء الغيبية التي أخبر عنها القرآن لبعده عن المألوف "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد"، حيث سيحاسب الناس على أعمالهم "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره".
ب- الإيمان بالقضاء و القدر:
و دليل وجوده هو حديث جبريل المتقدم، كما أن الإيمان بالقضاء و القدر فيه اعتراف بعلم الله و قدرته و إرادته عز و جل.
*مفهوم القضاء: لغة: إتمام الشيء و إنهاؤه، و اصطلاحا هو إرادة الله المتعلقة بالأشياء على وفق ما توجد عليه في وجودها.
*مفهوم القدر: تبين مقدار الشيء، و اصطلاحا هو إيجاد الله تعالى الأشياء على مقاديرها المحددة سلفا بالقدر.
*وجوب الإيمان بالقضاء و القدر: و معناه أن نؤمن بأن الله علم في الأزل بجميع أفعال العباد، و أن ما يقع و ما يصدر من العباد يحدث بعلم الله عز و جل.
و هذا بطبيعة الحال لا علاقة له بالخبر.....، لأن هذا يتنافى مع حقيقة التكليف و الابتلاء، قال تعالى: "و قل الحق من ربك فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر".
• ما نحن مجبرون عليه:
جميع ما يسري على الناس و ما ينفذ فيهم وفق مشيئة الله تعلى كوقت الولادة، الوفاة...
• ما نحن مخيرون فيه:
كل ما يصدر عنا بيقظة عقلنا و رقابة ضمير، و الهذا القسم من الأعمال هو الذي يحاسب عليه الناس.
[center]