سؤال :ما الفرق بين القضاء والقدر؟ وما هي مراتب الإيمان بالقضاء والقدر؟
***- اختلف العلماء في الفرق بين القضاء والقدر، فمنهم من قال: إنه لا فرق بين القضاء والقدر، فكل واحد منهما في معنى الآخر. ومنهم من قال: إن القدر: تقدير الله في الأزل، والقضاء: هو حكم الله بالشيء عند وقوعه، فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشيء المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء. والراجح أنهما إن قرنا جميعا فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد.
وأما مراتب الإيمان بالقضاء والقدر، فهي:
أولاً: الإيمان بعلم الله الشامل لما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون. قال الله تعالى: {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
ثانياً: الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى كتب مقادير كل شيء إلى أن تقوم الساعة قال الله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة).
ثالثاً: الإيمان بمشيئة الله تعالى النافذة وقدرته الشاملة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
رابعاً: الإيمان بأن الله خلق كل شيء وحده، وأن ما سواه مخلوق. قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
***- اختلف العلماء في الفرق بين القضاء والقدر، فمنهم من قال: إنه لا فرق بين القضاء والقدر، فكل واحد منهما في معنى الآخر. ومنهم من قال: إن القدر: تقدير الله في الأزل، والقضاء: هو حكم الله بالشيء عند وقوعه، فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشيء المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء. والراجح أنهما إن قرنا جميعا فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد.
وأما مراتب الإيمان بالقضاء والقدر، فهي:
أولاً: الإيمان بعلم الله الشامل لما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون. قال الله تعالى: {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
ثانياً: الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى كتب مقادير كل شيء إلى أن تقوم الساعة قال الله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة).
ثالثاً: الإيمان بمشيئة الله تعالى النافذة وقدرته الشاملة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
رابعاً: الإيمان بأن الله خلق كل شيء وحده، وأن ما سواه مخلوق. قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ