ولا أن فى السرد لبيان ومن الأجر ما يوجب الجنان ما فتشت سرى بينى وبين ربى الحنان 0
أخوتى فى الله حقا أنه(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لم يحتسب ) ولا أدعى التقوى بل ارجو الله ان يصيبنى منها ويجعلنى وأياكم من أربابها 0
تبدأ القصة بتكليفى بعمل ما ينعكس
من خلاله آداء الفرد المسلم والمؤسسة الإسلامية التى تسير على الإسلام
الحق عن غيرها أخذت فى توانى مع فريق العمل نصارع الوقت ويسارعنا حتى
انتهت ساعات العمل المقرر واستمررت فى العمل حتى آوى بى المبيت فى نفس
المكان وحللت ضيفا ثقيلاعلى حارس المكان حتى كانت الليلة التالية ولم أذهب
بعد الى البيت وتأخر الوقت وعرض على مديرى لأن يصطحبنى الى بيته وكذا
زملائى بالمؤسسة ولكنى استحيت أن أقبل وانصرفو ظنا منى المبيت مع الحارس
كالليلة السابقة ولكنى أيضا خجلت أن أتثاقل عليه بعد ان ترك لى مكانه
وغطائه فى الليله السبقة وصممت على العودة الى البيت فى الحاح من الحارس
بمحاولة استبقائى بحجج تأخر الساعة التى ناهزت الثانية عشر ليلا وبعد
المسافة فالبيت يبعد عن العمل ب30 كم وعدم وجود مواصلات فى هذه الساعة
وأبيت إلا أن أعتمد على الله وتخركت ووصلت الى موقف بلدنا وظللت أنتظر
وأنتظر حتى كانت الساعة الواحدة صباحا وبدأ الضجر والضيق يتسرب الى فماذا
افعل اعود ثانيا للحارس بعد كل ماحدث أم اتصل بأحد زملائى وهنا أيضا كانت
قوة وعزة المسلم برفض هذه الأفكار ولكن كيف وباكر هو يوم التقييم لهذا
الجهد الكبير الذى يرفع من مكتنة كل عمل يحمل شعار الاسلام الحق ولا بد ان
أنمعم بقليل من الراحة لأستطيع اداره هذا الحفل والمهرجان الكبير وهنا
كانت لحظة الإنتصار للنفس على النفس فإذا بى أتعلق بالله وأقول لنفسى أنى
كنت هذه اللحظات فى ارضاء الله ومال فعلت من خطأ حتى عدم قبولى دعاوى
المبيت كان عزة واشفاقا عليهم من حملى الثقيل وهنا وجهت ناظرى الى السماء
ولهجت دقات قلبى قائلة اللهم أنت القائل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ويرزقه من حيث لم يحتسب " وهنا بكى قلبى وصدعت عيناى ولهج لسانى يسأل وهل
انت من المتقين ؟ وسريعا تصاغرت وحولت دعائى ربى ان لم أكن من المتقين فمن
أشباههم كنت صادقا فى هذا العمل فأين المخرج ياربى ؟ الوقت يتسارع والليل
يشتد ظلمة وبأ السكون فى الشارع وماهى إلا لحظات ووجدت سيارة لورى تنقل
مواد للبناء بصوتها المؤلم تشق رحاب سكونى واقفة أمامى وأخذ السائق يدق
بيده على منبه السيارة ( الكلاكس ) وأخر ينظر الى من النافذة بتعجب وهنا
سريعا تسائلت هل هذه السيارة توقفت لى فرصة لن تعوض ولكن عزة المسلم
الواثق بمخرج الله له قلت فى نفسى والله ان كانت هذه السياره نجدة من الله
فلن يتركنى السائق ولم أتحرك خطوة أمامها بل وجهت نظرى الى الجهة الأخرى
وفجأة سمعت طرقأ لباب السيارة مرة حين فتح ومرة حين أغلق ثم أقبل السائق
نحوى فى الظلام وأخذ يقترب ويقترب أملى فى الله معه وهنا نادانى السائق
ياأستاذ أنت مش ناوى تروح فتوجهت إليه وبدأت تدقيق النظر فإذا هو بن جارنا
الذى يبعد عنا 300 م ولا أكاد أعرفه إلا فى المسجد وهنا بكت عيناى وباتت
مبللة حتى وصلت البيت ولم تكن هذه الدموع الا دموع فرح بالمخرج الذى يخرج
منه المتقون وان كنت من أشباههم 0 الله أسأل أن يجعلنا جميعا من عباده
المتقين
الفقير الى الله
أخوتى فى الله حقا أنه(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لم يحتسب ) ولا أدعى التقوى بل ارجو الله ان يصيبنى منها ويجعلنى وأياكم من أربابها 0
تبدأ القصة بتكليفى بعمل ما ينعكس
من خلاله آداء الفرد المسلم والمؤسسة الإسلامية التى تسير على الإسلام
الحق عن غيرها أخذت فى توانى مع فريق العمل نصارع الوقت ويسارعنا حتى
انتهت ساعات العمل المقرر واستمررت فى العمل حتى آوى بى المبيت فى نفس
المكان وحللت ضيفا ثقيلاعلى حارس المكان حتى كانت الليلة التالية ولم أذهب
بعد الى البيت وتأخر الوقت وعرض على مديرى لأن يصطحبنى الى بيته وكذا
زملائى بالمؤسسة ولكنى استحيت أن أقبل وانصرفو ظنا منى المبيت مع الحارس
كالليلة السابقة ولكنى أيضا خجلت أن أتثاقل عليه بعد ان ترك لى مكانه
وغطائه فى الليله السبقة وصممت على العودة الى البيت فى الحاح من الحارس
بمحاولة استبقائى بحجج تأخر الساعة التى ناهزت الثانية عشر ليلا وبعد
المسافة فالبيت يبعد عن العمل ب30 كم وعدم وجود مواصلات فى هذه الساعة
وأبيت إلا أن أعتمد على الله وتخركت ووصلت الى موقف بلدنا وظللت أنتظر
وأنتظر حتى كانت الساعة الواحدة صباحا وبدأ الضجر والضيق يتسرب الى فماذا
افعل اعود ثانيا للحارس بعد كل ماحدث أم اتصل بأحد زملائى وهنا أيضا كانت
قوة وعزة المسلم برفض هذه الأفكار ولكن كيف وباكر هو يوم التقييم لهذا
الجهد الكبير الذى يرفع من مكتنة كل عمل يحمل شعار الاسلام الحق ولا بد ان
أنمعم بقليل من الراحة لأستطيع اداره هذا الحفل والمهرجان الكبير وهنا
كانت لحظة الإنتصار للنفس على النفس فإذا بى أتعلق بالله وأقول لنفسى أنى
كنت هذه اللحظات فى ارضاء الله ومال فعلت من خطأ حتى عدم قبولى دعاوى
المبيت كان عزة واشفاقا عليهم من حملى الثقيل وهنا وجهت ناظرى الى السماء
ولهجت دقات قلبى قائلة اللهم أنت القائل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ويرزقه من حيث لم يحتسب " وهنا بكى قلبى وصدعت عيناى ولهج لسانى يسأل وهل
انت من المتقين ؟ وسريعا تصاغرت وحولت دعائى ربى ان لم أكن من المتقين فمن
أشباههم كنت صادقا فى هذا العمل فأين المخرج ياربى ؟ الوقت يتسارع والليل
يشتد ظلمة وبأ السكون فى الشارع وماهى إلا لحظات ووجدت سيارة لورى تنقل
مواد للبناء بصوتها المؤلم تشق رحاب سكونى واقفة أمامى وأخذ السائق يدق
بيده على منبه السيارة ( الكلاكس ) وأخر ينظر الى من النافذة بتعجب وهنا
سريعا تسائلت هل هذه السيارة توقفت لى فرصة لن تعوض ولكن عزة المسلم
الواثق بمخرج الله له قلت فى نفسى والله ان كانت هذه السياره نجدة من الله
فلن يتركنى السائق ولم أتحرك خطوة أمامها بل وجهت نظرى الى الجهة الأخرى
وفجأة سمعت طرقأ لباب السيارة مرة حين فتح ومرة حين أغلق ثم أقبل السائق
نحوى فى الظلام وأخذ يقترب ويقترب أملى فى الله معه وهنا نادانى السائق
ياأستاذ أنت مش ناوى تروح فتوجهت إليه وبدأت تدقيق النظر فإذا هو بن جارنا
الذى يبعد عنا 300 م ولا أكاد أعرفه إلا فى المسجد وهنا بكت عيناى وباتت
مبللة حتى وصلت البيت ولم تكن هذه الدموع الا دموع فرح بالمخرج الذى يخرج
منه المتقون وان كنت من أشباههم 0 الله أسأل أن يجعلنا جميعا من عباده
المتقين
الفقير الى الله