حبتي في الله إن القضية أن نعرف الله تعالى حق المعرفة وأن نعرف ما نحن فيه من تقصير دون أي كِبر أو نسيان أو تغافل
فالحقيقة مرة بمجرد أن نصارح أنفسنا وكل منا أدرى بعيوب نفسه فإن أخفيناها
عن العالم فلن تخفى على الله فتعالوا لنفتح القلوب ونصارحها بما فينا من
عيوب .
أحبتي في الله : هل إستشعرنا ذهاب رمضان ؟
وهل نحن تحسنا ام لم نتغير ام انتقصنا ؟
أنا هنا أذكر برمضان لأنه حديث عهد بنا فليس له زمن طويل مضى ولكن كلها أيام قليلة فهل ذهبت الحلاوة التي كانت في رمضان ؟!!!
أخشى أن نكون قد هبطنا فلا أحب ذلك ولا تحبوه لهذا علينا أن نعي هذه الكلمات ...
يامن كان على معصية ولم يتركها في رمضان ولا بعد رمضان متى بالله عليك ستتركها ؟
يامن يعرف أنه على خطأ وخطر ولم يبالي بالله عليك متى تبالي وتهتم ؟
يامن ... يامن ... يامن ... متى بالله عليك ترجع إلى ربك ؟
يا غافلا عن إله الكون يا لاهي ... تعيش عمرك كالحيران كالساهي
إرجع إلى الله واقصد بابه كرما ... والله والله لا تلقى سوى الله
إرجع واعرف ربك فكل الأبواب دونه مسدودة إلا بابه مفتوح لمن يريد الدخول
الله أكبر كل الملوك تحتاج إلى واسطات وإلى شكليات لمجرد النظر إليه وملك الملوك بكلمة تدخل بابه
عظيم ربي سبحانه يرى ويسمع ويعلم كل شيء ثم يمهل ولا يهمل
إخوتاه . الله عظيم جدا ترى عظمه أخي في الله حين تعصيه وهو يراك ثم يمهلك
بل أفضل من ذلك أن تعلم أخي وأنتي يا أخيتي أنه سبحانه يتودد لعباده في الثلث الأخير من الليل
فيقول هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل ... هل .... ؟
أين نحن العصاة من الثلث الأخير ؟!!! على التلفاز أم على سماعة الهاتف ؟؟؟
إن القضية اليوم ليست في الموضوع والتقدم والتطور إنما القضية قضية إسلام وكفر
فيا أخي ويا أختي لا تكونون حملا ثقيلا على هذا الدين وكونوا من أصحاب الهمم العالية
آيات تدعوا إلى التوبة :
قال تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد ؟؟؟؟؟
بلى يارب آن ... بلى يارب آن ... بلى يارب آن ...
فهذا كلام ربنا يدعونا إلى التوبة فهلا استجبنا لله ؟!!!
ولا تثقلننا المعاصي ولا تحجب قلوبنا عن هذا الخير فنكون كمن قال الله في حقهم
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى
وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (126) سورة طـه
اتوب بعد كذا وكذا :
هنا الطامة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهي أن يعرف الإنسان ماعليه ثم يقول نعم أنت محق سأتوب بعد .....
وهذا من التسويف الذي لا يأتي بخير فبالله عليكم متى وجدتم أنفسكم على خطأ
فبادروا وسارعوا بالتوبة النصوح والتذرفوا الدموع لتعلنوها توبة للملك الجبار المنتقم
فكم من مسوف مات قبل التوبة ثم دخل النار
كن كعمر :
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس ذات مرة مع بعض الصحابة فضحك وقال
أنا أكثركم حسنات فقالوا ومما ذاك ؟ قال لأني كنت في الجاهلية أكثركم سيئات
فلما تبت قلبت إلى حسنات فصرت أكثركم حسنات .
كفا بالموت واعظا :
إن الموت يقطع أحبال التسويف كلها فاجعل أخي من الموت طريق لك
للمبادرة للتوبة فوالله ما قلت هذا الكلام للتسلية ولكن حبا فيكم وفي أن
نعود لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الذين هجرناهما لأسباب دنيوية
اعتبر من غيرك :
عندما تسمع بموت شخص فاعتبر أن الذي مات هو أنت وتخيل موقفك ؟
هل نحن مستعدون لهذا ؟ ماذا أعتدنا ؟ وما عدتنا ؟ وما عتادنا ؟
أخي في الله لعلنا عرضنا المرض والعلاج بقي أن نعطيك المفتاح
فالحقيقة مرة بمجرد أن نصارح أنفسنا وكل منا أدرى بعيوب نفسه فإن أخفيناها
عن العالم فلن تخفى على الله فتعالوا لنفتح القلوب ونصارحها بما فينا من
عيوب .
أحبتي في الله : هل إستشعرنا ذهاب رمضان ؟
وهل نحن تحسنا ام لم نتغير ام انتقصنا ؟
أنا هنا أذكر برمضان لأنه حديث عهد بنا فليس له زمن طويل مضى ولكن كلها أيام قليلة فهل ذهبت الحلاوة التي كانت في رمضان ؟!!!
أخشى أن نكون قد هبطنا فلا أحب ذلك ولا تحبوه لهذا علينا أن نعي هذه الكلمات ...
يامن كان على معصية ولم يتركها في رمضان ولا بعد رمضان متى بالله عليك ستتركها ؟
يامن يعرف أنه على خطأ وخطر ولم يبالي بالله عليك متى تبالي وتهتم ؟
يامن ... يامن ... يامن ... متى بالله عليك ترجع إلى ربك ؟
يا غافلا عن إله الكون يا لاهي ... تعيش عمرك كالحيران كالساهي
إرجع إلى الله واقصد بابه كرما ... والله والله لا تلقى سوى الله
إرجع واعرف ربك فكل الأبواب دونه مسدودة إلا بابه مفتوح لمن يريد الدخول
الله أكبر كل الملوك تحتاج إلى واسطات وإلى شكليات لمجرد النظر إليه وملك الملوك بكلمة تدخل بابه
عظيم ربي سبحانه يرى ويسمع ويعلم كل شيء ثم يمهل ولا يهمل
إخوتاه . الله عظيم جدا ترى عظمه أخي في الله حين تعصيه وهو يراك ثم يمهلك
بل أفضل من ذلك أن تعلم أخي وأنتي يا أخيتي أنه سبحانه يتودد لعباده في الثلث الأخير من الليل
فيقول هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل ... هل .... ؟
أين نحن العصاة من الثلث الأخير ؟!!! على التلفاز أم على سماعة الهاتف ؟؟؟
إن القضية اليوم ليست في الموضوع والتقدم والتطور إنما القضية قضية إسلام وكفر
فيا أخي ويا أختي لا تكونون حملا ثقيلا على هذا الدين وكونوا من أصحاب الهمم العالية
آيات تدعوا إلى التوبة :
قال تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد ؟؟؟؟؟
بلى يارب آن ... بلى يارب آن ... بلى يارب آن ...
فهذا كلام ربنا يدعونا إلى التوبة فهلا استجبنا لله ؟!!!
ولا تثقلننا المعاصي ولا تحجب قلوبنا عن هذا الخير فنكون كمن قال الله في حقهم
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى
وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (126) سورة طـه
اتوب بعد كذا وكذا :
هنا الطامة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهي أن يعرف الإنسان ماعليه ثم يقول نعم أنت محق سأتوب بعد .....
وهذا من التسويف الذي لا يأتي بخير فبالله عليكم متى وجدتم أنفسكم على خطأ
فبادروا وسارعوا بالتوبة النصوح والتذرفوا الدموع لتعلنوها توبة للملك الجبار المنتقم
فكم من مسوف مات قبل التوبة ثم دخل النار
كن كعمر :
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس ذات مرة مع بعض الصحابة فضحك وقال
أنا أكثركم حسنات فقالوا ومما ذاك ؟ قال لأني كنت في الجاهلية أكثركم سيئات
فلما تبت قلبت إلى حسنات فصرت أكثركم حسنات .
كفا بالموت واعظا :
إن الموت يقطع أحبال التسويف كلها فاجعل أخي من الموت طريق لك
للمبادرة للتوبة فوالله ما قلت هذا الكلام للتسلية ولكن حبا فيكم وفي أن
نعود لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الذين هجرناهما لأسباب دنيوية
اعتبر من غيرك :
عندما تسمع بموت شخص فاعتبر أن الذي مات هو أنت وتخيل موقفك ؟
هل نحن مستعدون لهذا ؟ ماذا أعتدنا ؟ وما عدتنا ؟ وما عتادنا ؟
أخي في الله لعلنا عرضنا المرض والعلاج بقي أن نعطيك المفتاح