مثل هذا النوع من الانفعال والغضب هو حقيقة
يكون ملازم للشخصية، أي سمة من سماتها، وفي بعض الأحيان ربما يوجد أيضا
شيء من الاكتئاب الذي يدفع الإنسان للاستعجال والغضب المفرط الذي لا
يستطيع أن يتحكم فيه.
أنت والحمد لله على دراية كاملة بما وجد في السنة المطهرة بخصوص
الغضب، وحتى نساعدك لتطبيق ما ورد في السنة، سيكون من المفيد لك أن تبدئي
أولاً بتناول بعض الأدوية المضادة للعصبية والتوتر، والتي تقلل من الغضب،
ولا شك في ذلك.
الدواء الذي أود أن أصفه لك يعرف باسم فلونكسول، أرجو أن تتناوليه
بجرعة حبة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم تخففي الجرعة إلى حبة كاملة لمدة
شهرين آخرين، وإذا لم تتحصلي عليه فالدواء البديل يعرف باسم موتيفال،
يمكنك أن تبدئي في تناوله بمعدل حبة واحد في اليوم لمدة شهر، ثم ترفعي
الجرعة إلى حبة صباح ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة لمدة
شهرين آخرين.
هذه الأدوية إن شاء الله سوف تهدأ من نفسك كثيراً، وتجعلك أكثر هدوءاً
وانشراحاً، ولا بد بعد ذلك أن تدعميها بالتطبيقات التي وردت في السنة
المطهرة كما ذكرت.
وهنالك أمور أخرى لا بد أيضاً أن تقومي بعملها، وهي تنظيم النوم، فلا
بد أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة، ويا حبذا لو تمكنت أيضاً من ممارسة أي
نوع من التمارين الرياضية في محيط منزلك، أو حسب ما هو متوفر وحسب ظروفك.
هنالك شيء آخر أود منك أن تلتزمي به، وهو ممارسة تمارين الاسترخاء،
ويمكنك أن تسترشدي بأحد الكتيبات أو الأشرطة الموجودة في المكتبات في
كيفية عمل هذه التمارين، وهي بصورة مبسيطة تتكون من الاستلقاء في مكان
هادئ، ثم بعد ذلك التأمل في شيء جميل، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً،
ثم بعد ذلك أخذ تنفس شهيق عميق وبطيء لمدة 45 ثانية، ثم بعد ذلك المسك على
الهواء في الصدر لمدة 15 ثانية تقريباً، ثم بعد ذلك يأتي الزفير وهو إخراج
الهواء ويكون أيضا بنفس البط والقوة.
يكرر هذا التمرين أربع إلى خمس مرات بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم،
وهنالك تمارين أخرى توضح كيفية استرخاء العضلات، وهي معتمدة على التأمل.
وسيلة أخرى للعلاج هي أن تقللي من تناول المشروبات التي تحتوي على
مادة الكافيين، أي الشاي والقهوة والببسي، والمشتقات المماثلة؛ حيث أنها
ربما تؤدي إلى الغضب.
وهنالك شيء أخير وهو أرجو أن تعبري عن نفسك أول بأول؛ حتى لا تحدث لك
أي نوع من الاحتقانات الداخلية، فالتعبير عن الذات مهم، ويعرف بالتفريغ
النفسي، حيث أن الإنسان من المفترض أن لا يترك متراكمات، خاصةً في الأشياء
التي لا ترضيه، ويمكن للإنسان أن يعبر عن نفسه في حدود الذوق والأدب أول
بأول، وهذا يؤدي إلى تحسن كبير في الصحة النفسية، ويقلل بلا شك من فورات
الغضب هذه.
وختاماً : نقول لك لا تغضبي.
يكون ملازم للشخصية، أي سمة من سماتها، وفي بعض الأحيان ربما يوجد أيضا
شيء من الاكتئاب الذي يدفع الإنسان للاستعجال والغضب المفرط الذي لا
يستطيع أن يتحكم فيه.
أنت والحمد لله على دراية كاملة بما وجد في السنة المطهرة بخصوص
الغضب، وحتى نساعدك لتطبيق ما ورد في السنة، سيكون من المفيد لك أن تبدئي
أولاً بتناول بعض الأدوية المضادة للعصبية والتوتر، والتي تقلل من الغضب،
ولا شك في ذلك.
الدواء الذي أود أن أصفه لك يعرف باسم فلونكسول، أرجو أن تتناوليه
بجرعة حبة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم تخففي الجرعة إلى حبة كاملة لمدة
شهرين آخرين، وإذا لم تتحصلي عليه فالدواء البديل يعرف باسم موتيفال،
يمكنك أن تبدئي في تناوله بمعدل حبة واحد في اليوم لمدة شهر، ثم ترفعي
الجرعة إلى حبة صباح ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة لمدة
شهرين آخرين.
هذه الأدوية إن شاء الله سوف تهدأ من نفسك كثيراً، وتجعلك أكثر هدوءاً
وانشراحاً، ولا بد بعد ذلك أن تدعميها بالتطبيقات التي وردت في السنة
المطهرة كما ذكرت.
وهنالك أمور أخرى لا بد أيضاً أن تقومي بعملها، وهي تنظيم النوم، فلا
بد أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة، ويا حبذا لو تمكنت أيضاً من ممارسة أي
نوع من التمارين الرياضية في محيط منزلك، أو حسب ما هو متوفر وحسب ظروفك.
هنالك شيء آخر أود منك أن تلتزمي به، وهو ممارسة تمارين الاسترخاء،
ويمكنك أن تسترشدي بأحد الكتيبات أو الأشرطة الموجودة في المكتبات في
كيفية عمل هذه التمارين، وهي بصورة مبسيطة تتكون من الاستلقاء في مكان
هادئ، ثم بعد ذلك التأمل في شيء جميل، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً،
ثم بعد ذلك أخذ تنفس شهيق عميق وبطيء لمدة 45 ثانية، ثم بعد ذلك المسك على
الهواء في الصدر لمدة 15 ثانية تقريباً، ثم بعد ذلك يأتي الزفير وهو إخراج
الهواء ويكون أيضا بنفس البط والقوة.
يكرر هذا التمرين أربع إلى خمس مرات بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم،
وهنالك تمارين أخرى توضح كيفية استرخاء العضلات، وهي معتمدة على التأمل.
وسيلة أخرى للعلاج هي أن تقللي من تناول المشروبات التي تحتوي على
مادة الكافيين، أي الشاي والقهوة والببسي، والمشتقات المماثلة؛ حيث أنها
ربما تؤدي إلى الغضب.
وهنالك شيء أخير وهو أرجو أن تعبري عن نفسك أول بأول؛ حتى لا تحدث لك
أي نوع من الاحتقانات الداخلية، فالتعبير عن الذات مهم، ويعرف بالتفريغ
النفسي، حيث أن الإنسان من المفترض أن لا يترك متراكمات، خاصةً في الأشياء
التي لا ترضيه، ويمكن للإنسان أن يعبر عن نفسه في حدود الذوق والأدب أول
بأول، وهذا يؤدي إلى تحسن كبير في الصحة النفسية، ويقلل بلا شك من فورات
الغضب هذه.
وختاماً : نقول لك لا تغضبي.