شعر في وصف الجنة*
-وما ذاك الا غيرة ان ينالها سوى كفئها والرب بالخلق اعلم
-وان حجبت عنها بكل كريهة وحفت بما يؤذى النفوس ويؤلم
-فلله ما في حشوها من مسر واصناف لذات بها يتنعم
-ولله برد العيش بين خيامها وروضاتها والثغر في الروض يبتسم
-ولله واديها الذى هو موعد المز يد لوفد الحب لو كنت منهم
-بذيالك الوادى يهيم صبابة محب يرى ان الصبابة مغنم
-ولله افراح المحبين عندما يخاطبهم من فوقهم ويسلم
-ولله ابصار ترى الله جهرة فلا الضيم يغشاها ولا تسام
-فيا نظرة اهدت الى الوجه نضرة امن بعدها يسلوا المحب المتيم
-ولله كم من خيرة ان تبسمت اضاء لها نور من الفجر اعظم
-فيا لذت الابصار ان هي اقبلت ويا لذت الاسماع حين تكلم
-ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت ويا خجلة الفجرين حين تبسم
-فان كنت ذا قلب عليل بحبها فلم يبقى الا وصلها لك مرهم
-ولا سيما في لثمها عند ضمها وقد صار منها تحت جيدك معصم
-تراه اذا ابدت له حسن وجهها يلذ به قبل الوصال وينعم
-تفكه منها العين عند اجتلائها فواكه شتى طلعها ليس يعدم
-عناقيد من كرم وتفاح جنة ورمان اغصان به القلب مغرم
-وما ذاك الا غيرة ان ينالها سوى كفئها والرب بالخلق اعلم
-وان حجبت عنها بكل كريهة وحفت بما يؤذى النفوس ويؤلم
-فلله ما في حشوها من مسر واصناف لذات بها يتنعم
-ولله برد العيش بين خيامها وروضاتها والثغر في الروض يبتسم
-ولله واديها الذى هو موعد المز يد لوفد الحب لو كنت منهم
-بذيالك الوادى يهيم صبابة محب يرى ان الصبابة مغنم
-ولله افراح المحبين عندما يخاطبهم من فوقهم ويسلم
-ولله ابصار ترى الله جهرة فلا الضيم يغشاها ولا تسام
-فيا نظرة اهدت الى الوجه نضرة امن بعدها يسلوا المحب المتيم
-ولله كم من خيرة ان تبسمت اضاء لها نور من الفجر اعظم
-فيا لذت الابصار ان هي اقبلت ويا لذت الاسماع حين تكلم
-ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت ويا خجلة الفجرين حين تبسم
-فان كنت ذا قلب عليل بحبها فلم يبقى الا وصلها لك مرهم
-ولا سيما في لثمها عند ضمها وقد صار منها تحت جيدك معصم
-تراه اذا ابدت له حسن وجهها يلذ به قبل الوصال وينعم
-تفكه منها العين عند اجتلائها فواكه شتى طلعها ليس يعدم
-عناقيد من كرم وتفاح جنة ورمان اغصان به القلب مغرم