الزمالك (الإنجليزي) يخسر 2-1 أمام برشلونة المصري (بتروجيت سابقا)!
لقي
الزمالك الهزيمة الأولى له هذا الموسم أمام بتروجيت بهدفين لهدف في
المباراة التي أقيمت مساء الخميس على استاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر
في المرحلة الثانية من الدوري المصري الممتاز.
أحرز محمود عبد
الرازق "شيكابالا" هدف الزمالك في الدقيقة الأولى من بداية المباراة ،
وتعادل السيد حمدي لبتروجيت في الدقيقة ، قبل أن يحرز وليد سليمان هدف
الفوز للفريق البترولي في الدقيقة 89.
بهذه النتيجة ، يتوقف رصيد
الزمالك عند ثلاث نقاط من فوز واحد في المباراة الأولى على إنبي ، بينما
يحصل بتروجيت على ثلاث نقاط جديدة تضاف إلى نقاطه الثلاث التي حصدها من
مباراته الأولى أمام الاتحاد السكندري.
جاءت المباراة قوية
ومثيرة وممتعة من الفريقين ، زاد من متعتها الجمهور الغفير الذي حضر
المباراة وملأ استاد المقاولون عن آخره ، وبلغ عدده 40 ألف مشاهد ، غير أن
هذا الحضور الجماهيري تحول من داعم قوي لفريقه في الشوط الأول إلى هجوم
حاد وعنيف على لاعبيه في الشوط الثاني بعد تغير نتيجة المباراة ، على
الرغم من حقيقة أن الزمالك لعب مباراة ممتعة ، وبذل لاعبوه كل ما في وسعهم
للخروج فائزين من اللقاء ، بقيادة النجم شيكابالا ونجمي الدوري الإنجليزي
عمرو زكي الذي شارك في المباراة بأكملها وتسبب في الهدف الأول لفريقه ،
وأحمد حسام "ميدو" الذي شارك في الشوط الثاني ، وتسبب في ضربة جزاء لفريقه
، ولكنه أصر على تسديدها فأهدرها ، لتكون بداية غير موفقة له على الإطلاق
في الدوري المصري!
وكانت بداية المباراة "بيضاء" بفضل أسرع هدف
في الدوري الممتاز الحالي ، وهو هدف "كوميدي" ، حيث سدد عمرو زكي كرة قوية
على المرمى ترتطم بالأرض أمام حارس مرمى بتروجيت أحمد فوزي فتصطدم برأسه
وترتد إلى شيكابالا المتابع الذي يضعها داخل المرمى!
وبعد الهدف
، ترتفع ثقة لاعبي الزمالك ، ولكن بتروجيت استجمع قواه سريعا ، وبدا واضحا
أن لاعبيه لا يريدون التفريط بسهولة في المباراة رغم البداية السيئة ورغم
الحالة المرتبكة التي ظهر عليها حارس المرمى أحمد فوزي.
وكانت
أخطر فرص هذا الشوط لبتروجيت تلك التي أهدرها المهاجم الغاني إيريك بيكوي
من تسديدة قوية أنقذها محمد عبد المنصف حارس الزمالك ببراعة إلى ركنية.
وفي
الشوط الثاني ، شدد بتروجيت من ضغطه على مرمى الزمالك ، ووصل لاعبوه إلى
مرمى الزمالك أكثر من مرة ، إلى أن جاءت الدقيقة 58 ، حيث تلقى السيد حمدي
تمريرة عرضية متقنة من الجناح الأيمن ، يستقبلها بذكاء ويلف جسمه مموها
على مدافعي الزمالك ويسدد كرة أرضية قوية على يمين عبد المنصف.
وبعد
الهدف ، يضغط الزمالك بقوة ، ويدفع السويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني
للزمالك بنجمه "ميدو" أملا في إحراز هدف الفوز ، غير أن لاعبي بتروجيت
يواصلون تهديدهم لمرمى الزمالك ، وخاصة من الهجمات المرتدة التي قادها
"الموهوب" وليد سليمان و"الخطير" السيد حمدي ، فبدا الفريق من جمال الكرة
التي يقدمها وهو يرتدي قميص برشلونة الإسباني وكأنه تقمص شخصية الفريق
الكاتالوني الشهير!
أما الزمالك ، فقد نجح هجومه الإنجليزي في
الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 78 عندما قاد ميدو هجمة شرسة على مرمى
أحمد فوزي وسدد كرتين متتاليتين اصطدمت إحداهما في يد حسن كوندي مدافع
بتروجيت ، ولا يتردد الحكم سمير عثمان في احتسابها ركلة جزاء.
وعند
احتساب الضربة ، يتأهب ميدو لتسديدها رغم ما بدا وكأنه ليس المكلف بتسديد
ضربات الترجيح ، ولكنه أراد أن يفتتح أهدافه مع الفريق الأبيض ، غير أنه
لم يكن له ما أراد ، حيث سدد الكرة ضعيفة بجوار القائم الأيسر لمرمى فوزي
، وتبقى النتيجة 1-1.
وفي الدقيقة 89 ، يخطف وليد سليمان كرة
جميلة برأسه في حراسة مدافعي الزمالك من ضربة ركنية لعبها البديل فرج شلبي
من الجهة اليسرى لتسكن الكرة الزاوية اليسري لمرمى عبد المنصف.
ويبقى الحال على ما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صفارة النهاية معلنا نهاية مباراة ممتعة ومثيرة بفوز بتروجيت بهدفين لهدف.
وكانت
مباراة أخرى قد جرت يوم الخميس أيضا في إطار المرحلة نفسها ، حيث خسر
الإسماعيلي هو الآخر على أرضه بثلاثة أهداف لهدفين أمام إنبي.
لقي
الزمالك الهزيمة الأولى له هذا الموسم أمام بتروجيت بهدفين لهدف في
المباراة التي أقيمت مساء الخميس على استاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر
في المرحلة الثانية من الدوري المصري الممتاز.
أحرز محمود عبد
الرازق "شيكابالا" هدف الزمالك في الدقيقة الأولى من بداية المباراة ،
وتعادل السيد حمدي لبتروجيت في الدقيقة ، قبل أن يحرز وليد سليمان هدف
الفوز للفريق البترولي في الدقيقة 89.
بهذه النتيجة ، يتوقف رصيد
الزمالك عند ثلاث نقاط من فوز واحد في المباراة الأولى على إنبي ، بينما
يحصل بتروجيت على ثلاث نقاط جديدة تضاف إلى نقاطه الثلاث التي حصدها من
مباراته الأولى أمام الاتحاد السكندري.
جاءت المباراة قوية
ومثيرة وممتعة من الفريقين ، زاد من متعتها الجمهور الغفير الذي حضر
المباراة وملأ استاد المقاولون عن آخره ، وبلغ عدده 40 ألف مشاهد ، غير أن
هذا الحضور الجماهيري تحول من داعم قوي لفريقه في الشوط الأول إلى هجوم
حاد وعنيف على لاعبيه في الشوط الثاني بعد تغير نتيجة المباراة ، على
الرغم من حقيقة أن الزمالك لعب مباراة ممتعة ، وبذل لاعبوه كل ما في وسعهم
للخروج فائزين من اللقاء ، بقيادة النجم شيكابالا ونجمي الدوري الإنجليزي
عمرو زكي الذي شارك في المباراة بأكملها وتسبب في الهدف الأول لفريقه ،
وأحمد حسام "ميدو" الذي شارك في الشوط الثاني ، وتسبب في ضربة جزاء لفريقه
، ولكنه أصر على تسديدها فأهدرها ، لتكون بداية غير موفقة له على الإطلاق
في الدوري المصري!
وكانت بداية المباراة "بيضاء" بفضل أسرع هدف
في الدوري الممتاز الحالي ، وهو هدف "كوميدي" ، حيث سدد عمرو زكي كرة قوية
على المرمى ترتطم بالأرض أمام حارس مرمى بتروجيت أحمد فوزي فتصطدم برأسه
وترتد إلى شيكابالا المتابع الذي يضعها داخل المرمى!
وبعد الهدف
، ترتفع ثقة لاعبي الزمالك ، ولكن بتروجيت استجمع قواه سريعا ، وبدا واضحا
أن لاعبيه لا يريدون التفريط بسهولة في المباراة رغم البداية السيئة ورغم
الحالة المرتبكة التي ظهر عليها حارس المرمى أحمد فوزي.
وكانت
أخطر فرص هذا الشوط لبتروجيت تلك التي أهدرها المهاجم الغاني إيريك بيكوي
من تسديدة قوية أنقذها محمد عبد المنصف حارس الزمالك ببراعة إلى ركنية.
وفي
الشوط الثاني ، شدد بتروجيت من ضغطه على مرمى الزمالك ، ووصل لاعبوه إلى
مرمى الزمالك أكثر من مرة ، إلى أن جاءت الدقيقة 58 ، حيث تلقى السيد حمدي
تمريرة عرضية متقنة من الجناح الأيمن ، يستقبلها بذكاء ويلف جسمه مموها
على مدافعي الزمالك ويسدد كرة أرضية قوية على يمين عبد المنصف.
وبعد
الهدف ، يضغط الزمالك بقوة ، ويدفع السويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني
للزمالك بنجمه "ميدو" أملا في إحراز هدف الفوز ، غير أن لاعبي بتروجيت
يواصلون تهديدهم لمرمى الزمالك ، وخاصة من الهجمات المرتدة التي قادها
"الموهوب" وليد سليمان و"الخطير" السيد حمدي ، فبدا الفريق من جمال الكرة
التي يقدمها وهو يرتدي قميص برشلونة الإسباني وكأنه تقمص شخصية الفريق
الكاتالوني الشهير!
أما الزمالك ، فقد نجح هجومه الإنجليزي في
الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 78 عندما قاد ميدو هجمة شرسة على مرمى
أحمد فوزي وسدد كرتين متتاليتين اصطدمت إحداهما في يد حسن كوندي مدافع
بتروجيت ، ولا يتردد الحكم سمير عثمان في احتسابها ركلة جزاء.
وعند
احتساب الضربة ، يتأهب ميدو لتسديدها رغم ما بدا وكأنه ليس المكلف بتسديد
ضربات الترجيح ، ولكنه أراد أن يفتتح أهدافه مع الفريق الأبيض ، غير أنه
لم يكن له ما أراد ، حيث سدد الكرة ضعيفة بجوار القائم الأيسر لمرمى فوزي
، وتبقى النتيجة 1-1.
وفي الدقيقة 89 ، يخطف وليد سليمان كرة
جميلة برأسه في حراسة مدافعي الزمالك من ضربة ركنية لعبها البديل فرج شلبي
من الجهة اليسرى لتسكن الكرة الزاوية اليسري لمرمى عبد المنصف.
ويبقى الحال على ما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صفارة النهاية معلنا نهاية مباراة ممتعة ومثيرة بفوز بتروجيت بهدفين لهدف.
وكانت
مباراة أخرى قد جرت يوم الخميس أيضا في إطار المرحلة نفسها ، حيث خسر
الإسماعيلي هو الآخر على أرضه بثلاثة أهداف لهدفين أمام إنبي.