مكانته عند الأئمة
قال ابن الأثير في تاريخه:
(كان الترمذي إماما حافظا له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير و هو أحسن الكتب ) .
قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب : (كان مبرزا على الأقران آية في الحفظ و الإتقان ) .
قال المزي في التهذيب بأنه : (الحافظ صاحب الجامع و غيره من المصنفات ، أحد الأئمة الحفاظ المبرزين و من نفع الله به المسلمين) .
و صفه السمعاني بأنه : (إمام عصره بلا مدافعة)
قال الإمام الذهبي في الميزان (الحافظ العالم صاحب الجامع ثقة مجمع عليه و لا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في الفرائض من كتاب الايصال أنه مجهول فإنه ما عرف ولا درى بوجود الجامع و لا العلل له ) .
وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه: (كان محمد ممن جمع و صنف و حفظ و الإمام الترمذي صاحب لجامع من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث و من الذين نضر الله وجوههم لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه) .
مؤلفاته
للترمذي العديد من المؤلفات منها ما هو موجود نذكر:
الجامع للسنن و هو المؤلف الذي اشتهر به و مكنه من لقب الإمام ، و يعتبر كتاب العلل الصغرى ضمن كتاب الجامع للسنن كمدخل له و جزء منه.
وقد قال الترمذي عن صحيحهصنفت هذا المسند الصحيح و عرضته على علماء الحجاز فرضوا به و عرضته على علماء العراق فرضوا به, و عرضته على علماء خراسان فرضوا به و من كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي ينطق).
كتاب الشمائل المحمدية .
ومنها ما هو مفقود مثل:
كتاب العلل الكبرى .
كتاب التفسير
كتاب التاريخ
كتاب الأسماء و الكنى
وفاته
توفي الإمام الترمذي رحمه الله في بلدته بوغ في رجب سنة 279 هـ و قد أصبح الترمذي ضريرا في آخر عمره
قال محدث خراسان : الحاكم أبو أحمد : سمعت عمران بن علان يقول : مات البخاري ولم يخلف بخرسان مثل أبي عيسى في العلم و الورع بكى حتى عمى.
قال ابن الأثير في تاريخه:
(كان الترمذي إماما حافظا له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير و هو أحسن الكتب ) .
قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب : (كان مبرزا على الأقران آية في الحفظ و الإتقان ) .
قال المزي في التهذيب بأنه : (الحافظ صاحب الجامع و غيره من المصنفات ، أحد الأئمة الحفاظ المبرزين و من نفع الله به المسلمين) .
و صفه السمعاني بأنه : (إمام عصره بلا مدافعة)
قال الإمام الذهبي في الميزان (الحافظ العالم صاحب الجامع ثقة مجمع عليه و لا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في الفرائض من كتاب الايصال أنه مجهول فإنه ما عرف ولا درى بوجود الجامع و لا العلل له ) .
وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه: (كان محمد ممن جمع و صنف و حفظ و الإمام الترمذي صاحب لجامع من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث و من الذين نضر الله وجوههم لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه) .
مؤلفاته
للترمذي العديد من المؤلفات منها ما هو موجود نذكر:
الجامع للسنن و هو المؤلف الذي اشتهر به و مكنه من لقب الإمام ، و يعتبر كتاب العلل الصغرى ضمن كتاب الجامع للسنن كمدخل له و جزء منه.
وقد قال الترمذي عن صحيحهصنفت هذا المسند الصحيح و عرضته على علماء الحجاز فرضوا به و عرضته على علماء العراق فرضوا به, و عرضته على علماء خراسان فرضوا به و من كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي ينطق).
كتاب الشمائل المحمدية .
ومنها ما هو مفقود مثل:
كتاب العلل الكبرى .
كتاب التفسير
كتاب التاريخ
كتاب الأسماء و الكنى
وفاته
توفي الإمام الترمذي رحمه الله في بلدته بوغ في رجب سنة 279 هـ و قد أصبح الترمذي ضريرا في آخر عمره
قال محدث خراسان : الحاكم أبو أحمد : سمعت عمران بن علان يقول : مات البخاري ولم يخلف بخرسان مثل أبي عيسى في العلم و الورع بكى حتى عمى.