من طرف راديو مصر تتجاهل أخبار حكومة وشعب وقيادة مصر
لن أطلب من أنس الفقي وزير الإعلام أن يدير مؤشر راديو سيارته ويستمع إلي إذاعة راديو مصر ولن أطلب منه تفسيرا لان تكون إذاعة إخبارية هي النسخة المقلدة من إذاعة الأغاني التابعة للإذاعة المصرية بل اطلب منه الإجابة علي سؤال واحد.. وهو هل يقبل أن تتجاهل الإذاعة الإخبارية ـ أخبار رئيس مصر؟ فمن المعروف أن إذاعة راديو مصر هي إذاعة إخبارية حسب توصيفيها في قرار أنشائها وحسب البروموهات والتنويهات التي تذاع علي موجاتها، كل هذه الادلة تؤكد اننا أمام إذاعة إخبارية وليست إذاعة غنائية؟ لكن تقارير المتابعة اليومية تؤكد أننا أمام إذاعة غنائية من الدرجة الأولي ولاتمت للأخبار بصلة، فقد أكدت تقارير يوم 26-5-2009 ان نسبة الأغاني لنسبة الأخبار 99 لـ1% ورصدت التقارير في الفترة من الساعة السادسة والنصف وثلاثة دقائق ما أذاعته راديو مصر ؟
وقالت في السادسة والنصف أذيعت أغنية (انا مش انانية) بدون ذكر اسم المطرب أو المطربة ثم في السادسة والنصف وأربع دقائق أذيع أغنية (حلفتك) بدون اسم المطرب ثم في السادسة و48 دقيقة أذيع برومو (ننقل لك الحدث) بصوت طارق أبو السعود رئيس الإذاعة؟ وتابعت التقارير ان البروموهات تذاع بنسبة 99.9% بصوت طارق الذي تكرر في الساعة 6.43 برومو بين الموجز والنشرة وفي الساعة 6.47 بالأخضر والأحمر أسعار العملات ثم ختم أسعار العملات بكلمة وهي دي أسعار العملات النهارده؟ ثم في الساعة 6.55 قائلا بعد قليل نشرة الأخبار وهكذا يستمر طارق ابوالسعود مسيطرا علي ساعات الإرسال بين تنويه وأغنية وتنويه آخر فمن أين يأتي له المتسع لكي يضع خطط إخبارية لإذاعته، الغريب أن البروموهات تتحدث عن إذاعة عنوانها (راديو مصر) وأغنية تقول (أخبار رايحة جاية ولكن الحقيقة من راديو مصر) لكن الإذاعة لا تعترف تقريباً بأي خبر من مصر التي تحمل عنوانها ففي الوقت التي توجد ملايين الأخبار التي يهتم بها العالم من مصر الا إذاعة راديو مصر التي ذكرت أخبار إيران والنيجر ومينامار والسودان وفلسطين وإسرائيل مئات المرات ولم تذكر أي أخبار عن مصر إلا أسعار العملات (الأخضر- الاصفر ـ الاحمر-) وأسعار الخضار (كوسة ـ بامية ـ قوطة ـ بلح ـ بطيخ).
نشرات الأخبار لا تزيد علي سبعة اخبار منهت خبران عن النيجر ـ مينامار) ثم خبر واحد عن مصر (ففي نشرة أخبار إليوم التي قراءها- اشرف الزيات ـ ورندا الهادي) جاء توزيع الأخبار كالأتي (خبر عن لبنان- حبر عن إيران ـ خبر من فرنسا ـ خبر سيرلانكا- خبر النيجر ـ خبر أفغانستان) ثم الختام إذا كانت إذاعة (راديو مصر) ترفض أن تكون إذاعة مصر وتتابع أخبار مصر ورئيس وحكومة وشعب مصر فلماذا تم أنشاؤها وتقوية موجاتها بهذا الشكل في الوقت التي تعاني فيه موجات الإذاعة المصرية الأم من ضعف في الموجات؟ هل هذا توجة اعلامي صحيح؟ أن ننشئ إذاعتين للاغاني وأن تخصص راديو مصر لتذيع أغنية بعد أغنية ونشرة أخبار ضعيفة غير قادرة علي مواكبة الحدث؟ أعرف أن هذا الرأي سيغضب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار؟ وأعرف أن غضبة أصبح ليس مثل الزمن الماضي عندما كان يعترف ان الخلاف في الرأي لايفسد للرأي قضية.
خارج النص
تلقيت تهديداً من المخرجة المسرحية بتول عرفة؟ سأعود إليه فيما بعد؟ بس أنا لا أعرف بتول ولا اعرف عرفة ولا أعرفه أخوها كريم عرفة الذي يجلس في قهوة صدفة في الهرم ويوزع اتهامات بالقتل؟ والبعدين هو أنا اصبحت ملطشة، يوم تهديد بالقتل من بتول وكريم عرفة، ويوم تهديد بالقتل من رئيسة تحرير برنامج تليفزيوني؟ ويوم تهديد بالقتل من شخصية مسئولة في التليفزيون؟ فيه إيه ياجماعة أحنا في بلد يسودها القانون؟ والبعدين كل ده علشان الحقيقة واصل لمعلومات لا يصل إليها غيري؟ علي العموم هانشوف أخرتها إيه ربنا يستر؟
منقول أضف تعليق
لن أطلب من أنس الفقي وزير الإعلام أن يدير مؤشر راديو سيارته ويستمع إلي إذاعة راديو مصر ولن أطلب منه تفسيرا لان تكون إذاعة إخبارية هي النسخة المقلدة من إذاعة الأغاني التابعة للإذاعة المصرية بل اطلب منه الإجابة علي سؤال واحد.. وهو هل يقبل أن تتجاهل الإذاعة الإخبارية ـ أخبار رئيس مصر؟ فمن المعروف أن إذاعة راديو مصر هي إذاعة إخبارية حسب توصيفيها في قرار أنشائها وحسب البروموهات والتنويهات التي تذاع علي موجاتها، كل هذه الادلة تؤكد اننا أمام إذاعة إخبارية وليست إذاعة غنائية؟ لكن تقارير المتابعة اليومية تؤكد أننا أمام إذاعة غنائية من الدرجة الأولي ولاتمت للأخبار بصلة، فقد أكدت تقارير يوم 26-5-2009 ان نسبة الأغاني لنسبة الأخبار 99 لـ1% ورصدت التقارير في الفترة من الساعة السادسة والنصف وثلاثة دقائق ما أذاعته راديو مصر ؟
وقالت في السادسة والنصف أذيعت أغنية (انا مش انانية) بدون ذكر اسم المطرب أو المطربة ثم في السادسة والنصف وأربع دقائق أذيع أغنية (حلفتك) بدون اسم المطرب ثم في السادسة و48 دقيقة أذيع برومو (ننقل لك الحدث) بصوت طارق أبو السعود رئيس الإذاعة؟ وتابعت التقارير ان البروموهات تذاع بنسبة 99.9% بصوت طارق الذي تكرر في الساعة 6.43 برومو بين الموجز والنشرة وفي الساعة 6.47 بالأخضر والأحمر أسعار العملات ثم ختم أسعار العملات بكلمة وهي دي أسعار العملات النهارده؟ ثم في الساعة 6.55 قائلا بعد قليل نشرة الأخبار وهكذا يستمر طارق ابوالسعود مسيطرا علي ساعات الإرسال بين تنويه وأغنية وتنويه آخر فمن أين يأتي له المتسع لكي يضع خطط إخبارية لإذاعته، الغريب أن البروموهات تتحدث عن إذاعة عنوانها (راديو مصر) وأغنية تقول (أخبار رايحة جاية ولكن الحقيقة من راديو مصر) لكن الإذاعة لا تعترف تقريباً بأي خبر من مصر التي تحمل عنوانها ففي الوقت التي توجد ملايين الأخبار التي يهتم بها العالم من مصر الا إذاعة راديو مصر التي ذكرت أخبار إيران والنيجر ومينامار والسودان وفلسطين وإسرائيل مئات المرات ولم تذكر أي أخبار عن مصر إلا أسعار العملات (الأخضر- الاصفر ـ الاحمر-) وأسعار الخضار (كوسة ـ بامية ـ قوطة ـ بلح ـ بطيخ).
نشرات الأخبار لا تزيد علي سبعة اخبار منهت خبران عن النيجر ـ مينامار) ثم خبر واحد عن مصر (ففي نشرة أخبار إليوم التي قراءها- اشرف الزيات ـ ورندا الهادي) جاء توزيع الأخبار كالأتي (خبر عن لبنان- حبر عن إيران ـ خبر من فرنسا ـ خبر سيرلانكا- خبر النيجر ـ خبر أفغانستان) ثم الختام إذا كانت إذاعة (راديو مصر) ترفض أن تكون إذاعة مصر وتتابع أخبار مصر ورئيس وحكومة وشعب مصر فلماذا تم أنشاؤها وتقوية موجاتها بهذا الشكل في الوقت التي تعاني فيه موجات الإذاعة المصرية الأم من ضعف في الموجات؟ هل هذا توجة اعلامي صحيح؟ أن ننشئ إذاعتين للاغاني وأن تخصص راديو مصر لتذيع أغنية بعد أغنية ونشرة أخبار ضعيفة غير قادرة علي مواكبة الحدث؟ أعرف أن هذا الرأي سيغضب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار؟ وأعرف أن غضبة أصبح ليس مثل الزمن الماضي عندما كان يعترف ان الخلاف في الرأي لايفسد للرأي قضية.
خارج النص
تلقيت تهديداً من المخرجة المسرحية بتول عرفة؟ سأعود إليه فيما بعد؟ بس أنا لا أعرف بتول ولا اعرف عرفة ولا أعرفه أخوها كريم عرفة الذي يجلس في قهوة صدفة في الهرم ويوزع اتهامات بالقتل؟ والبعدين هو أنا اصبحت ملطشة، يوم تهديد بالقتل من بتول وكريم عرفة، ويوم تهديد بالقتل من رئيسة تحرير برنامج تليفزيوني؟ ويوم تهديد بالقتل من شخصية مسئولة في التليفزيون؟ فيه إيه ياجماعة أحنا في بلد يسودها القانون؟ والبعدين كل ده علشان الحقيقة واصل لمعلومات لا يصل إليها غيري؟ علي العموم هانشوف أخرتها إيه ربنا يستر؟
منقول أضف تعليق
