mla5er gid3an


نحن سعداء بزيارتك لنا
ويشرفنا تسجيلك معنا
فأضغط علي زر التسجيل ولا تتردد
لتكون واحد من أسرة المنتدي
مع تحيات إدارة م الآخر جدعان
المنتدي دا منتداك

فضل    التسامح 33311


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

mla5er gid3an


نحن سعداء بزيارتك لنا
ويشرفنا تسجيلك معنا
فأضغط علي زر التسجيل ولا تتردد
لتكون واحد من أسرة المنتدي
مع تحيات إدارة م الآخر جدعان
المنتدي دا منتداك

فضل    التسامح 33311

mla5er gid3an

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mla5er gid3an

منتدي شامل ومن الآخر







    فضل التسامح

    avatar
    basem8586
    مشرف منتدي الأحاديث والأدعية
    مشرف منتدي الأحاديث والأدعية


    ذكر عدد المساهمات : 466
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009
    العمر : 38
    الموقع : heart_of_lion13586@yahoo.com

    أفلام فضل التسامح

    مُساهمة من طرف basem8586 الإثنين أغسطس 24, 2009 7:59 am

    حمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه:
    {
    فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
    غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
    وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}


    [آل عمران: ١٥٩]

    وأشهد أن لا إله إلَّا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.

    أما بعد:

    فإن المرء في هذه
    الحياة الدنيا (دار الابتلاء) مهما حاول الاعتدال في تعامله مع الناس،
    والسلامة من أذاهم، القولي والفعلي، فلن يَسْتَتِبَّ له الأمر؛ لاختلاف
    معادنهم، كما قال صلى الله عليه وسلم:
    «النَّاسُ مَعَادِنَ، كَمَعَادِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ…»[رواه مسلم عن أبي هريرة]، فلربما وجد جفوة من صديق، أو حِدَّة في القول من جارٍ.

    ولو سَلِمَ من ذلك
    أحدٌ، لَسَلِمَ منه أصدق الناس، وأعدلهم، وأكثرهم حلماً، وعطفاً، وشفقةً
    بهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لاقى منهم الأذى، والطرد،
    والرجم، حتى سال الدم من قدميه الشـريفتين صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك
    يأتيه مَلَك الجبال، فيقول له
    : إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فيردُّ عليه من قال الله فيه:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، قائلاً:«بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْـرِكُ بِهِ شَيْئًا»[متفق عليه، عن عائشة].

    وما ذاك إلَّا امتثالاً لقول الله عزَّ وجلَّ:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.
    وما قصة ذلكم الأعرابي
    منكم ببعيد، الذي لم يقتصـر تعدِّيه على النبي صلى الله عليه وسلم، بالقول
    فحسب، بل سبقه بالفعل، فجذبه بردائه جذبة شديدة، بَانَ أثرها على صفحة
    عاتق النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم،
    فيضحك له، ثم يأمر له بعطاء[متفق عليه، عن أنس].

    ولم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم، لنفسه قطّ، بل كان غضبه لله، وهو أشرف البشر صلى الله عليه وسلم.
    وليس إلى السلامة باب،
    إلا أن نتخلَّق بهذه الصفات العظيمة التي تنجو بصاحبها إلى شاطئ الأمن
    والأمان، لاسيما أن الله امتدح أصحابها بقـولــه: ـ
    {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

    ولقد حضَّ الإسلام على
    الإصلاح بين المتخاصمين، وأجاز الكذب في ذلك؛ لما يترتب على ذلك من مصالح
    عامَّة، تُذهب الحقد والبغضاء، والعداوة والشحناء، وسفك الدماء، ويحلُّ
    مكانها الحبُّ والوئام، والسلامة والأمان، ويكون ذلك بالعفو، والتسامح،
    وكظم الغيظ، فيحصل الخير الكثير، والابتعاد عن الشـر المستطير؛
    «فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَينِ هِيَ الحَالِقَةُ».

    ولذا: جمعتُ هذا البحث المتواضع، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسميته:
    «فضل التسامح والعفو والصفح وكظم الغيظ»؛ ليكون لك أخي القارئ عوناً بعد الله في التحلِّي بتلك الأخلاق العالية.
    فالله أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يرزقني وإخواني العلم النافع، والعمل الصالح.
    كما أسأله تعالى أن يجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشـر، إن ربي لسميع الدعاء

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء أبريل 30, 2024 12:30 am