ي دين له؟
ما معنى لا إله إلا الله لرجل تأخره تجارته أو وظيفته أو عمله أو منصبه،
أو اجتماعه عن الصلاة، ثم يأتي بعدها يتبجح على الأمة وعلى العالم، أنه
مسلم بهويته، لا إله إلا الله، وأين الصلاة؟
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا
قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا
يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً [النساء:142] إنهم يصلون، لكن صلاة
العصر مع غروب الشمس، وصلاة الظهر الساعة الثانية، وصلاة المغرب مع
العشاء، وصلاة الفجر مع طلوع الشمس فأين الإسلام؟
وأين لا إله إلا الله؟
وأين التحمس للدين؟
حضرت رسول الله عليه الصلاة والسلام معركة الأحزاب -قبل أن تنزل صلاة
الخوف- فقام يقاتل المشركين ويجاهدهم، دمه يثعب من جراحه، في مخاصمة
لأعداء الله، فنسي صلاة العصر حتى غربت الشمس، ما نسيها لأنه في لهوٍ حاشا
وكلا، أو في سهوٍ حاشا وكلا؛ بل نسيها من احتدام الخصم، اليهود والمشركون،
عملاء الصهيونية العالمية والمنافقون، أنسوه صلاة العصر، فلما غربت الشمس
قال لـعمر : {أخرونا عن صلاة العصر أو شغلونا عن صلاة العصر ملأ الله
أجوافهم وقبورهم ناراً } ثم قام عليه الصلاة والسلام فصلاها فأنزل الله
صلاة الخوف، وهذه الصلاة يصليها الخائف في صف القتال، يصليها الذي يمتطي
الدبابة، والمريض على السرير، والجريح وهو في جراحه، ولا يعذر أحد، كل
عبادة لها مجال في الغالب إلا الصلاة، إن تأخير الصلاة عن وقتها معناه
النفاق الصريح الذي وقع فيه كثير من الناس، إلا من رحم ربك، يقول عليه
الصلاة والسلام في سكرات الموت: {الله الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم }
أي دين بلا صلاة؟
ما معنى لا إله إلا الله؟! وما معنى الانتساب إلى الإسلام بلا صلاة؟!
يقولون: مسلمون ولكن لا صلاة! أو تهاون ونقر وتأخير للصلاة فأين الإسلام؟!
وأين لا إله إلا الله؟!
وأين الصدق مع الله؟
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر
بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى أناسٍ لا يشهدون الصلاة معنا فأحرَّق عليهم
بيوتهم بالنار } وعند أحمد : {والذي نفسي بيده، لولا ما في البيوت من
النساء والذرية، لحرقت عليهم بيوتهم بالنار } لماذا؟ لأنهم أصبحوا في عداد
المنافقين، يتذرعون بالإسلام، ولكن لا يصلون الجماعة مع الناس، ويدَّعون
لا إله إلا الله، لكن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، أو حتى يخرج وقتها، سئل
عليه الصلاة والسلام عن أفضل الأعمال فقال: {الصلاة في أول وقتها } يقول
عليه الصلاة والسلام: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
} دمه مسفوك بسيف الشريعة، وهو خارج من الملة، لا طهر له ولا قداسة وحرمة،
وعرض، ويصبح لا حماية له أو حصانة أو صيانة؛ لأنه حارب الله.
ما معنى لا إله إلا الله لرجل تأخره تجارته أو وظيفته أو عمله أو منصبه،
أو اجتماعه عن الصلاة، ثم يأتي بعدها يتبجح على الأمة وعلى العالم، أنه
مسلم بهويته، لا إله إلا الله، وأين الصلاة؟
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا
قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا
يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً [النساء:142] إنهم يصلون، لكن صلاة
العصر مع غروب الشمس، وصلاة الظهر الساعة الثانية، وصلاة المغرب مع
العشاء، وصلاة الفجر مع طلوع الشمس فأين الإسلام؟
وأين لا إله إلا الله؟
وأين التحمس للدين؟
حضرت رسول الله عليه الصلاة والسلام معركة الأحزاب -قبل أن تنزل صلاة
الخوف- فقام يقاتل المشركين ويجاهدهم، دمه يثعب من جراحه، في مخاصمة
لأعداء الله، فنسي صلاة العصر حتى غربت الشمس، ما نسيها لأنه في لهوٍ حاشا
وكلا، أو في سهوٍ حاشا وكلا؛ بل نسيها من احتدام الخصم، اليهود والمشركون،
عملاء الصهيونية العالمية والمنافقون، أنسوه صلاة العصر، فلما غربت الشمس
قال لـعمر : {أخرونا عن صلاة العصر أو شغلونا عن صلاة العصر ملأ الله
أجوافهم وقبورهم ناراً } ثم قام عليه الصلاة والسلام فصلاها فأنزل الله
صلاة الخوف، وهذه الصلاة يصليها الخائف في صف القتال، يصليها الذي يمتطي
الدبابة، والمريض على السرير، والجريح وهو في جراحه، ولا يعذر أحد، كل
عبادة لها مجال في الغالب إلا الصلاة، إن تأخير الصلاة عن وقتها معناه
النفاق الصريح الذي وقع فيه كثير من الناس، إلا من رحم ربك، يقول عليه
الصلاة والسلام في سكرات الموت: {الله الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم }
أي دين بلا صلاة؟
ما معنى لا إله إلا الله؟! وما معنى الانتساب إلى الإسلام بلا صلاة؟!
يقولون: مسلمون ولكن لا صلاة! أو تهاون ونقر وتأخير للصلاة فأين الإسلام؟!
وأين لا إله إلا الله؟!
وأين الصدق مع الله؟
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر
بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى أناسٍ لا يشهدون الصلاة معنا فأحرَّق عليهم
بيوتهم بالنار } وعند أحمد : {والذي نفسي بيده، لولا ما في البيوت من
النساء والذرية، لحرقت عليهم بيوتهم بالنار } لماذا؟ لأنهم أصبحوا في عداد
المنافقين، يتذرعون بالإسلام، ولكن لا يصلون الجماعة مع الناس، ويدَّعون
لا إله إلا الله، لكن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، أو حتى يخرج وقتها، سئل
عليه الصلاة والسلام عن أفضل الأعمال فقال: {الصلاة في أول وقتها } يقول
عليه الصلاة والسلام: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
} دمه مسفوك بسيف الشريعة، وهو خارج من الملة، لا طهر له ولا قداسة وحرمة،
وعرض، ويصبح لا حماية له أو حصانة أو صيانة؛ لأنه حارب الله.