ج: عصمة النبي من الإثم ليست إجبارية، بل هي وليدة إيمان النبي القوي الكامل وعلمه الذي لا يدانيه علم.
فعلمه يكشف له مساوئ الإثم على نفسه، بحيث أن نفسه تتقزز من إرتكاب الإثم و الهَمِّ بارتكابه، فالنبي لا يَهُمُّ بارتكابه أيضاً، كما لا يَهُمُّ الإنسان العادي بشرب الماء المالح.
س: ما معنى قوله تعالى: { ولقد همَّت به و همَّ بها لولا أن رأى برهان ربه } ؟
ج: المعنى: أنَّ إمرأة العزيز " زليخا " قد همَّت بالنبي يوسف (ع) أن يرتكب المعصية معها، و النبي يوسف لم يهمْ بذلك، لأنَّه كان معصوماً، وهو برهان ربه الذي رآه ومنعه من أن يهم بالمعصية.
[ و لقد همَّت به، و لولا أنَّ النبي يوسف (ع) رأى برهان ربه أي أنه كان معصوماً لهمَّ بها، أي أنه لم يهمْ بارتكاب المعصية كما همَّت " زليخا " بها ].
س: ما معنى قوله تعالى: { وعصى آدم ربه فغوى } ؟
ج: المراد بالعصيان هو ترك المندوب أو ارتكاب المكروه من الفعل. ف (آدم "ع" ) إنما ترك أمراً مستحباً لما أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها.
واتفقت كلمة علماء الشيعة أن مثل ارتكاب هذا الأمر لا يتنافى مع عصمة الأنبياء.
س: ما معنى قوله تعالى: { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } ؟
ج: قال الرضا (ع): لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنباً من رسول الله (ص)، لأنهم كانوا يعبدون من دون الله 360 صنماً، فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كَبُرَ ذلك عليهم وعظم، وقالوا: { أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب }، فلما فتح الله عزَّ وجلَّ على نبيه مكة قال له: يا محمد { إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } عند مشركي أهل مكة بدعائك إياهم إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر، لأن مشركي مكة أسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة، ومن بقي منهم لا يقدر على إنكار التوحيد عليه إذا دعى الناس إليه، فصار ذنبه عندهم مغفوراً بظهوره عليهم.
س: هل النبي يعلم الغيب؟
ج: نعم ، يعلم بعض الغيب بتعليم الله إياه، وأما الغيب المطلق فلا يعلمه إلا اللَّه.
فعلمه يكشف له مساوئ الإثم على نفسه، بحيث أن نفسه تتقزز من إرتكاب الإثم و الهَمِّ بارتكابه، فالنبي لا يَهُمُّ بارتكابه أيضاً، كما لا يَهُمُّ الإنسان العادي بشرب الماء المالح.
س: ما معنى قوله تعالى: { ولقد همَّت به و همَّ بها لولا أن رأى برهان ربه } ؟
ج: المعنى: أنَّ إمرأة العزيز " زليخا " قد همَّت بالنبي يوسف (ع) أن يرتكب المعصية معها، و النبي يوسف لم يهمْ بذلك، لأنَّه كان معصوماً، وهو برهان ربه الذي رآه ومنعه من أن يهم بالمعصية.
[ و لقد همَّت به، و لولا أنَّ النبي يوسف (ع) رأى برهان ربه أي أنه كان معصوماً لهمَّ بها، أي أنه لم يهمْ بارتكاب المعصية كما همَّت " زليخا " بها ].
س: ما معنى قوله تعالى: { وعصى آدم ربه فغوى } ؟
ج: المراد بالعصيان هو ترك المندوب أو ارتكاب المكروه من الفعل. ف (آدم "ع" ) إنما ترك أمراً مستحباً لما أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها.
واتفقت كلمة علماء الشيعة أن مثل ارتكاب هذا الأمر لا يتنافى مع عصمة الأنبياء.
س: ما معنى قوله تعالى: { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } ؟
ج: قال الرضا (ع): لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنباً من رسول الله (ص)، لأنهم كانوا يعبدون من دون الله 360 صنماً، فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كَبُرَ ذلك عليهم وعظم، وقالوا: { أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب }، فلما فتح الله عزَّ وجلَّ على نبيه مكة قال له: يا محمد { إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } عند مشركي أهل مكة بدعائك إياهم إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر، لأن مشركي مكة أسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة، ومن بقي منهم لا يقدر على إنكار التوحيد عليه إذا دعى الناس إليه، فصار ذنبه عندهم مغفوراً بظهوره عليهم.
س: هل النبي يعلم الغيب؟
ج: نعم ، يعلم بعض الغيب بتعليم الله إياه، وأما الغيب المطلق فلا يعلمه إلا اللَّه.