قال رسول الله
لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن : ( إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب ، فإذا
جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإن
هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم
وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ،
تؤخذ من أغنيائهم ، فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك
وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ) . (
البخارى )
************
قال رسول الله
" سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول
الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى
الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟
قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث
، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال
" أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت .
قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من
السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها
. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا
رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب
لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث
ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض
تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام
الرجل . فقال رسول الله " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " (مسلم )
************
تأتي
الإبل على صاحبها ، على خير ما كانت ، فإذا هو لم يعط فيها حقها ، تطؤه
بأخفافها ، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت ، إذا لم تعط فيها
حقها ، تطؤه بأضلافها ، وتنطحه بقرونها ، وقال : ومن حقها أن تحلب على
الماء . قال : ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار
، فيقول : يا محمد ، فأقول : لا أملك لك شيئا ، قد بلغت ، ولا يأتي ببعير
يحمله على رقبته له رغاء ، فيقول : يا محمد ، فأقول : لا أملك لك من الله
شيئا ، قد بلغت (البخارى )
***************
ليس فيما أقل من خمسة أوسق صدقة ، ولا في أقل من خمسة من الإبل الذود صدقة ، ولا في أقل من خمس أواق من الورق صدقة . (البخارى )
**************
جاء الفقراء إلى النبي
فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم :
يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال ، يحجون بها
ويعتمرون ، ويجاهدون ويتصدقون . قال : ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به ،
أدركتم من سبقكم ، ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه
، إلا من عمل مثله ؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون ، خلف كل صلاة ، ثلاثا
وثلاثين . فاختلفنا بيننا ، فقال بعضنا : نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد
ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين ، فرجعت إليه ، فقال : تقول سبحان
الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين . (
البخارى )
**************
سمعت النبي
يقول : تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان ، يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الرجل :
لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك ، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها . (البخارى )
***************
خرج رسول الله
في أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال
: أيها الناس ، تصدقوا . فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ،
فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن
اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل
الحازم ، من إحداكن ، يا معشر النساء . ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ،
جاءت زينب ، امرأة ابن مسعود ، تستأذن عليه ، فقيل : يا رسول الله ، هذه
زينب ، فقال : أي الزيانب . فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ، ائذنوا
لها . فإذن لها ، قالت : يا نبي الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان
عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود : أنه وولده أحق من
تصدقت به عليهم ، فقال النبي : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم . (البخارى )
****************
ما
منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ، ليس بين الله وبينه ترجمان ،
ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار ، فمن
استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة . قال الأعمش : حدثني عمرو ، عن
خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال : قال النبي
: اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ، ثم قال : اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح
ثلاثا ، حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ،
فمن لم يجد فبكلمة طيبة (البخارى )
***************
سمعت ابن عباس ما : قال له رجل : شهدت الخروج مع رسول الله
؟ قال : نعم ، ولولا مكاني منه ما شهدته ، يعني من صغره ، أتى العلم الذي
عند دار كثير بن الصلت ، ثم خطب ، ثم أتى النساء فوعظهن ، وذكرهن ، وأمرهن
أن يتصدقن ، فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى حلقها ، تلقي في ثوب بلال ، ثم
أتى هو وبلال البيت . ( البخارى )
****************
أن رجلا قال لرسول الله : إن أمه توفيت ، أينفعها إن تصدق عنها ؟ قال : ( نعم ) . قال : فإن لي مخرافا ، وأشهدك أني قد تصدقت به عنها ( البخارى )
****************
سبعة
يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ
في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق في
المسجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى
نفسها فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما صنعت يمينه ( البخارى )
*************
قال
رجل : لأتصدقن الليلة بصدقة . فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية . فأصبحوا
يتحدثون : تصدق الليلة على زانية . قال : اللهم ! لك الحمد على زانية .
لأتصدقن بصدقة . فخرج بصدقته فوضعها في يد غني . فأصبحوا يتحدثون : تصدق
على غني . قال : اللهم ! لك الحمد على غني . لأتصدقن بصدقة . فخرج بصدقته
فوضعها في يد سارق . فأصبحوا يتحدثون : تصدق على سارق . فقال : اللهم ! لك
الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق . فأتي فقيل له : أما صدقتك فقد قبلت
. أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها . ولعل الغنى يعتبر فينفق مما
أعطاه الله . ولعل السارق يستعف بها عن سرقته ( البخارى ومسلم )
***************
ما
من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط
منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا . ( البخارى ومسلم )
لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن : ( إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب ، فإذا
جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإن
هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم
وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ،
تؤخذ من أغنيائهم ، فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك
وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ) . (
البخارى )
************
قال رسول الله
" سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول
الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى
الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟
قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث
، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال
" أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت .
قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من
السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها
. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا
رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب
لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث
ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض
تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام
الرجل . فقال رسول الله " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " (مسلم )
************
تأتي
الإبل على صاحبها ، على خير ما كانت ، فإذا هو لم يعط فيها حقها ، تطؤه
بأخفافها ، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت ، إذا لم تعط فيها
حقها ، تطؤه بأضلافها ، وتنطحه بقرونها ، وقال : ومن حقها أن تحلب على
الماء . قال : ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار
، فيقول : يا محمد ، فأقول : لا أملك لك شيئا ، قد بلغت ، ولا يأتي ببعير
يحمله على رقبته له رغاء ، فيقول : يا محمد ، فأقول : لا أملك لك من الله
شيئا ، قد بلغت (البخارى )
***************
ليس فيما أقل من خمسة أوسق صدقة ، ولا في أقل من خمسة من الإبل الذود صدقة ، ولا في أقل من خمس أواق من الورق صدقة . (البخارى )
**************
جاء الفقراء إلى النبي
فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم :
يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال ، يحجون بها
ويعتمرون ، ويجاهدون ويتصدقون . قال : ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به ،
أدركتم من سبقكم ، ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه
، إلا من عمل مثله ؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون ، خلف كل صلاة ، ثلاثا
وثلاثين . فاختلفنا بيننا ، فقال بعضنا : نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد
ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين ، فرجعت إليه ، فقال : تقول سبحان
الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين . (
البخارى )
**************
سمعت النبي
يقول : تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان ، يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الرجل :
لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك ، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها . (البخارى )
***************
خرج رسول الله
في أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال
: أيها الناس ، تصدقوا . فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ،
فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن
اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل
الحازم ، من إحداكن ، يا معشر النساء . ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ،
جاءت زينب ، امرأة ابن مسعود ، تستأذن عليه ، فقيل : يا رسول الله ، هذه
زينب ، فقال : أي الزيانب . فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ، ائذنوا
لها . فإذن لها ، قالت : يا نبي الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان
عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود : أنه وولده أحق من
تصدقت به عليهم ، فقال النبي : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم . (البخارى )
****************
ما
منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ، ليس بين الله وبينه ترجمان ،
ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار ، فمن
استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة . قال الأعمش : حدثني عمرو ، عن
خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال : قال النبي
: اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ، ثم قال : اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح
ثلاثا ، حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ،
فمن لم يجد فبكلمة طيبة (البخارى )
***************
سمعت ابن عباس ما : قال له رجل : شهدت الخروج مع رسول الله
؟ قال : نعم ، ولولا مكاني منه ما شهدته ، يعني من صغره ، أتى العلم الذي
عند دار كثير بن الصلت ، ثم خطب ، ثم أتى النساء فوعظهن ، وذكرهن ، وأمرهن
أن يتصدقن ، فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى حلقها ، تلقي في ثوب بلال ، ثم
أتى هو وبلال البيت . ( البخارى )
****************
أن رجلا قال لرسول الله : إن أمه توفيت ، أينفعها إن تصدق عنها ؟ قال : ( نعم ) . قال : فإن لي مخرافا ، وأشهدك أني قد تصدقت به عنها ( البخارى )
****************
سبعة
يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ
في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق في
المسجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى
نفسها فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما صنعت يمينه ( البخارى )
*************
قال
رجل : لأتصدقن الليلة بصدقة . فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية . فأصبحوا
يتحدثون : تصدق الليلة على زانية . قال : اللهم ! لك الحمد على زانية .
لأتصدقن بصدقة . فخرج بصدقته فوضعها في يد غني . فأصبحوا يتحدثون : تصدق
على غني . قال : اللهم ! لك الحمد على غني . لأتصدقن بصدقة . فخرج بصدقته
فوضعها في يد سارق . فأصبحوا يتحدثون : تصدق على سارق . فقال : اللهم ! لك
الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق . فأتي فقيل له : أما صدقتك فقد قبلت
. أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها . ولعل الغنى يعتبر فينفق مما
أعطاه الله . ولعل السارق يستعف بها عن سرقته ( البخارى ومسلم )
***************
ما
من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط
منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا . ( البخارى ومسلم )