أمشي في الشارع .. باحثًا عن الجمال .. فلا أجد الكثير ..
حسنًا بعين باحثة عن الجمال قد تجد مزيدًا عما اعتدت أن تراه .. لكن ليس الكثير ..
ببساطة لأن شعبنا لم يعد يهتم كثيرًا للجمال ..
حتى البنات .. أصبحن يفضلن أن يطلق عليهن “مثيرة” أو “مزّة” .. بدلاً من “جميلة” فحسب .. ترى ذلك جليًا في تصرفاتهن ولباسهن ..
ربما العيب ليس عليهن وإنما على عيون الشباب التي صارت تنجذب أكثر إلى العري والملابس الضيقة .. السوق عرض وطلب .. وهن يقدمن ما يريده “الزبون” هههههه ..
ثم في الشوارع .. القمامة ملقاة .. فمن ألقاها قطعًا لا يؤذيه منظر القمامة في الشارع .. ولذلك .. فانتشار القمامة في شوارع مصر دليل على أن الاحساس بالجمال أصبح يتضاءل ..
ثم انظر إلى الفن .. أصبحت الأغنية الهابطة هي الأغنية الشعبية .. وصار الناس يتغنون بالعنب .. كانوا يحبون أم كلثوم قديمًا بأشعارها وألحانها .. الآن يترنمون ب”أم السيد” و حاحا وأشياء أخرى فظيعة ..
يفتقر مجتمعنا إلى عناية بالجمال .. في كل شيء .. ويفتقر لوظيفة “المصمم” .. لا أقصد فقط مصمم الجرافيكس .. لكن أقصد مصمم المدينة .. مصمم المبنى .. مصمم الفن ..
إنك لو طبخت طعامًا شهيًا .. ولم تزين تقديمه لضاع جهدك .. فالعين تأكل قبل الفم ..
والعين تعشق قبل القلب ..
****
نعم قد يكون في الجمال بعض النسبية .. لكن هناك حد أدني للمواصفات يجتمع عليها الكل ..
ربما سبب من أسباب انحدار الذوق العام هو غياب الذوق الجميل .. غياب من يقوم بدور تحسين معايير الجمال لدى الناس ..
كم مرة يقام معرض فني في مدينتك؟؟ هل تعرف من أصدقائك رسامًا أوفنانًا؟؟ هل له قيمة؟ أم أنه جائع فقير؟
لذلك نحتاج إلى بعض التحسينات .. نحتاج إلى المزيد من المعارض الفنية في بلادنا .. المزيد من جوائز تشجيع الرسم والتصوير .. ومختلف فنون الحياة ..
نحتاج أن نقدر الفن .. وأن ندفع الناس إلى إبداع الجمال .. وأن يرى الشعب ما هو حقًا جميل ..
أن يتربى أطفالنا على أن يميزوا بين الجميل والقبيح ..
نحتاج للاهتمام بمظاهر الأشياء .. حتى لا تضيع قيمتها وتندثر ..
*****
للجمال درجات .. وكلما شاهدت ماهو أجمل .. أعدت تعريف الجمال لديك .. ولذلك أمثلة كثيرة من الطبيعة .. الموسيقى .. حتى جمال حواء ..
لذلك اعتقد أنه من الضروري علينا ممارسة تقدير الجمال .. ربما يكون ذلك من التدبر ..
شكرااااااااا للمقال الأكثر من رائع للصديق أدهم الشهابى..ولمتابعة المزيد من المقالات الرائعة
http://adhamox.com/blog/
حسنًا بعين باحثة عن الجمال قد تجد مزيدًا عما اعتدت أن تراه .. لكن ليس الكثير ..
ببساطة لأن شعبنا لم يعد يهتم كثيرًا للجمال ..
حتى البنات .. أصبحن يفضلن أن يطلق عليهن “مثيرة” أو “مزّة” .. بدلاً من “جميلة” فحسب .. ترى ذلك جليًا في تصرفاتهن ولباسهن ..
ربما العيب ليس عليهن وإنما على عيون الشباب التي صارت تنجذب أكثر إلى العري والملابس الضيقة .. السوق عرض وطلب .. وهن يقدمن ما يريده “الزبون” هههههه ..
ثم في الشوارع .. القمامة ملقاة .. فمن ألقاها قطعًا لا يؤذيه منظر القمامة في الشارع .. ولذلك .. فانتشار القمامة في شوارع مصر دليل على أن الاحساس بالجمال أصبح يتضاءل ..
ثم انظر إلى الفن .. أصبحت الأغنية الهابطة هي الأغنية الشعبية .. وصار الناس يتغنون بالعنب .. كانوا يحبون أم كلثوم قديمًا بأشعارها وألحانها .. الآن يترنمون ب”أم السيد” و حاحا وأشياء أخرى فظيعة ..
يفتقر مجتمعنا إلى عناية بالجمال .. في كل شيء .. ويفتقر لوظيفة “المصمم” .. لا أقصد فقط مصمم الجرافيكس .. لكن أقصد مصمم المدينة .. مصمم المبنى .. مصمم الفن ..
إنك لو طبخت طعامًا شهيًا .. ولم تزين تقديمه لضاع جهدك .. فالعين تأكل قبل الفم ..
والعين تعشق قبل القلب ..
****
نعم قد يكون في الجمال بعض النسبية .. لكن هناك حد أدني للمواصفات يجتمع عليها الكل ..
ربما سبب من أسباب انحدار الذوق العام هو غياب الذوق الجميل .. غياب من يقوم بدور تحسين معايير الجمال لدى الناس ..
كم مرة يقام معرض فني في مدينتك؟؟ هل تعرف من أصدقائك رسامًا أوفنانًا؟؟ هل له قيمة؟ أم أنه جائع فقير؟
لذلك نحتاج إلى بعض التحسينات .. نحتاج إلى المزيد من المعارض الفنية في بلادنا .. المزيد من جوائز تشجيع الرسم والتصوير .. ومختلف فنون الحياة ..
نحتاج أن نقدر الفن .. وأن ندفع الناس إلى إبداع الجمال .. وأن يرى الشعب ما هو حقًا جميل ..
أن يتربى أطفالنا على أن يميزوا بين الجميل والقبيح ..
نحتاج للاهتمام بمظاهر الأشياء .. حتى لا تضيع قيمتها وتندثر ..
*****
للجمال درجات .. وكلما شاهدت ماهو أجمل .. أعدت تعريف الجمال لديك .. ولذلك أمثلة كثيرة من الطبيعة .. الموسيقى .. حتى جمال حواء ..
لذلك اعتقد أنه من الضروري علينا ممارسة تقدير الجمال .. ربما يكون ذلك من التدبر ..
شكرااااااااا للمقال الأكثر من رائع للصديق أدهم الشهابى..ولمتابعة المزيد من المقالات الرائعة
http://adhamox.com/blog/